××قصص واقعية مؤثرة××






1- قصة أم تخبر بوفاة ابنها وهي ميتة 




2- قصة رجل أبكى والدته ليضحك زوجته 





3- قصة البنت والعجوز 

كان رجل متزوج
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفهبعد أن استمر فتره من الزمن بدون أولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار
وهي كما أخبرتكم أنها بنته الوحيدة
وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لا يرفض لها أي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها
حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصورة خوفا أن يفسدها الدلع الزائد
وهنا أصرت الزوجة على الزوج أن يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران
وبالمبيت مع اقربائها وهذا حصل بعد نقاش طويل
إلى أن أصبح الأمر عاديا
وفي يوم من الأيام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زيارة لأحد أقاربهم
ذهبت هذه الطفلة المسكينة إلى المحل المجاور لبيت أقاربهم
وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال000000
فقد كانت البنت تخاف من عجوز
وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الأطفال
ويقال أنها ساحرها
عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة إلى المحل المجاور لبيت أهلها بعد
وإثناء تواجدها في المحل واذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة
حتى أن هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من
شدة خوفها، دون أن يسمع لها صوت
حاولت آن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم
يستطع التدخل
حاولت المسكينه آن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي
البشري ولكن دون فائدة تذكر .
حتى أن الحلويات والعصير التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها
وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى أنها أسقطتها مرارا على الأرض دون أن
يكون عندها نوعا من الشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير
أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار أي شخص بما رأى لان
البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص
ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها
خافت العجوز أن يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها
عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت
اتجهت إلى الذي فيه كل مصدر للقوة والأمان
اتجهت المسكينة إلى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحقها
ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافة إلى بيتها
المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا
وهي مستمرة على صراخها
إلى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسه
وقبل إن يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها
وكأنها تقول له ها انا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،
أنقذني يا أبي
جن جنون الوالد واخذ بنته إلى الداخل، وصرعت إلام حينما رأت حالة
ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب، لقد أهملت قلبي
مع الأيام
والأب لم يعرف ماذا يفعل ظل حائر

ثم بدءا يلاعبها ويضحكها
الى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعية
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها
اشترتها بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفله شاطره وذكيه
بعدها
سألها
يا ابنتي لماذا أنتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك
صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتها الصغيرة
واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى
أنك لم تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بداء الدمع
يتساقط مجددا من عين المسكينة
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة
والعفوية ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت
منها وهربت
وقبل ان تتم المسكينة كلامها سمعت
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا 

حبيبتي
وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تأخذني معها
وأخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بان لا يترك الساحرة تأخذها
فقال لها أبوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
نهض الأب ليرى من على البا ب
وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفة أمام منزله وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس
لعنك الله اخبريني
علاء صوت الأب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان تتعرضي لابنتي مرة
أخرى
وإلا اقسم بأني سوف أقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت أريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب
قبل ان تأتي البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو
اسلم لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت احضروا لي البنت
فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم
ان لم ترحلي سأقتلك ، لكن الجيران تجمعوا حوله وحاولوا تهدئته
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي الى ضياع مستقبله
ثم اتصل احد الجيران بالشرطة
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهموا العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن
دون فائدة
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالوا لوالد الفتاه احضر البنت
ونحن نتعهد بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا وأصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضية فل يخلو بينه وبين
العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع بإخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق
النار عليها
دخل الوالد لإخراج ابنته المسكينة التي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديدة معها نجح في إقناع هذه الطفلة البريئة
وخرجت المسكينة مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات
الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرة أين
تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،
وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس



     

4-أنها فتاة عمرها 16:


قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من اﻹ‌متحان .**
.
قالت الفتاة : ما عندي مانع .

ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .

تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إﻻ‌َّ وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . .**

وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن ﻻ‌ أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..

شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤﻻ‌ء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟

أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة ، ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .


وبعد ذلك نزعوا مﻼ‌بسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع واﻷ‌راضين السبع ومن فيهن .

سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . .**

ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .

طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .

فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدتُ عفافي . . وشرفي . .**

يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعﻼ‌ً ما جرى
؟
لقد رجعتُ ويا ليتني**

(( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .

لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .

يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج




5-دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال ..
فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..
• وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..
• وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..
• وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..
• وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
كانت حالته خطيرة ..
اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..



فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
واستمر الولد يتكلم ..
والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
والولد لا يدري ..
ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
هذا حال أولئك المرضى ..
فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها وأعظم خطرها

أرجو من قرأها وغيرت شيئ في حياتة أن يدعوا لي ويدعوا لوالدي ويدعو لصاحبها الحقيقي اللذي نقلتها منة لأنة جعلني أبكي وأتأثر فجزاة اللة خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتة




6-قصة مروعة لفتاة خدعت بصديقتها 

الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيونبدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال ال**** لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه






7-لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟ 

قالتها لي فتاة نزيلة بدار الرعاية الاجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح ( لماذا فعلت هذا يا أمي ) وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لا تفعلي ذلك !لا أطيل عليكم..هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها ..
تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار مافعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت ( أمي) بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم .نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركبتيها وقالت: بنيتي ما بك ؟؟ اتق الله ؟؟أنا أمك ..أنا أمك ..أناأمك..,
فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !!
لكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي , نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها.فقالت:اسمعي مني فالتفت إليها ونظرتها بنظرات غاضبة وقبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع: (اللهم اسألك أن تكفينيشرها)..ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر وعدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!( تطورت العلاقة)مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله

وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي) خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة العظمى (الزنا)وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه الكارثة , ودعوة أمي ما تزال بين عيني لا تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف ...
اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو من لا ذنب له ولا خطيئة وتحت جُنح الظلام ورمال المعصية وصحراء الخطيئة أُجهض الحمل وأُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا يهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
بأي وجه أقابل أمي الحنون!!
وبأي حال أقابل أبي الكريم!!
وهو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين كيف لا!!والجريمة بشعة والمصير السجن لا محالة ,,,


تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ......
أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك في علاقات سلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل إلا شهوة دقائق ونشوة عابرة ما أسرع ما انتهت وبقيت اتجرع آلامها شهوراً طويلة عشت أيامها في السجن أعد الأيام عداً وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في سجن ضاق بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الأوان ,,,
عفواً مهما أخطأت فأنا تائبة!!وإن زلت بي القدم فأنا عائدة!!لا غنى لي عن أمي فهي من تزيل همي وتخفف لوعتي فدعوة لكل أم أن ترحم أمثالي من بعض الفتيات المجروحات بنار المعصية المكلومات بحرارة الخطيئة
بعضنا يتألم كثيراً لمثل هذه القصص .. وبعضنا لا تُحرك فيه ساكناً ..فقد اعتادت أسماعنا مثل هذه القصص ..
حبيباتي ..
هل لنا من وقفة مع مثل هذه القصة ؟!!
أخيتي ..خذي مني هذه النصائح من قلب مشفق عليكِ ويريد حفظ كرامتكِ وصون عرضك.
رسالة إلى فتاتنا المسلمة :
إليكِ يانبتَ الهُدى ويا غِراس الخير في خيرِ رُبا
* أختاه حذراي من عقوق الوالدين , فالله يُمهل ولا يُهمل ..
ورُبَّ دعوة من أب أو أم أوردت أبنائهم موارد الهلاك والضياع .
* أخيتي حذاري من صحبة السوء , وتخيري قريناتك كما تتخيري أطايب الثمر
فكم مِن قرين سوء كان سبباً في ضيااع قرينه .
* أخيتي ..في هذه السن قد يكون قلب الفتاة بركان من المشاعر الجياشة
فعليكِ أخيتي أن تُفرغي هذه المشاعر فيما يرضي الله .
واعلمي أن الحب الحقيقي هو حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ..
وحب الوالدين والإخوة .. والكثير من أبواب الحب الحلال ,
فالحمد لله ديننا لا يُحرم الحب ولكنه يُلجمه بحدود ما أباح الله .
* ياغالية ..
كيف أوهموكِ أن ذلك الذئب المفترس سيكون أحن وأعطف عليكِ من حضن أمكِ الدافئ!!
أخييتي هؤلاء الشباب ماهم إلا ذئااب يتحينون الفرص لإصطياد فريستهم
فاحكمي عقلكِ وإياكِ أن تكوني فريسة سهلة لهم ..
صوني عفافكِ ..واحفظي حيائكِ .. وافتخري بحجابكِ
فحينها فقط ستعلمين كم أنتِ غـالية ومصونة يابنة الإسلام !!
أسأل الله أن يحفظ بناتنا ويزينهنّ بالعفاف والتُقى
وأسعد بما تفيض به أقلامكنّ من نصائح أو فوائد من هذه القصة ,,



8-فتاة تقتل حبيبها أمام نظر والديها

هذه الحادثة وقعت في السعودية. بوالتحديد في محافظ الطائف
تقول أم محمد والدة القتيل:
قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجراً من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد).
فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور.
و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض.
فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟
فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده).
فقلت لها: أنا أم محمد!!
فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحداً بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.
فقلت لها: ماذا تريدين؟
فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده!
فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟
فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهراً لي عند والدي.
دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟
فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني.
فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك.
صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض.
و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟
عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها.
فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟
فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي.
عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني.
بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي!
و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحداً عن بيتي حتى لو كان عدواً فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي.
فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يــوم الــزيارة.
و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات!
و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟
فقلت: نائم.
و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها.
و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟
فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه.
إستيقظ محمد من نومه مفزوعاً و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها.
فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق.
و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا.
فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة.
فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي.
و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب.
و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح.
فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا.
الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر!
عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار!
فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما.
و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا.
فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة.
في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم.
و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم.
و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟
فقالت: أنه لم يرجع الى الان!
بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع!
قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة.
و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمه محمد فسأله أبي أين محمد؟
فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروهاً قد أصاب محمد.
فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟
فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمه!
لم أفق الا وأنا بين أناس كثيرون في البيت.
و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلاً لابد أن أذهب و أستطلع الامر.
و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟
فقال: لا
فقالت: متأكد؟
فقال: نعم لا أريد الزواج منك.
و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها.
و الأفظع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير....
و توفى محمد الحدايدي (26) سنة لأنه رفض الزواج منها.
الفتاة عمرها 16 سنة و هي في اول ثانوي.
تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص.
الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه!
والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة!
الله يصبر والدته قصة واقعية حقيقية ومؤثرة وحدثت في الطائف قبل فتره طويلة






اذا حابيت تقريوا قصص واقيعة مؤثرة أشتركوا في قناة:

IslameyatTube:
https://www.youtube.com/user/IslameyatTube

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق